رحب
حزب الحرية المصري، برئاسة د. ممدوح محمد محمود، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي
في قمة تجمع "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية. هذه القمة تشهد المشاركة
الأولى لمصر كعضو في التجمع منذ انضمامها رسميًا مطلع العام الجاري.
تعزيز العلاقات الاقتصادية
أكد
د. ممدوح محمد محمود أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة بريكس تعزز علاقة مصر مع الدول
والتجمعات الاقتصادية الكبرى، وتسهم في تحقيق مصالح الدول النامية في المحافل الدولية.
وأضاف أن قمة بريكس تعد منصة استراتيجية لعرض رؤية مصر ومواقفها الثابتة تجاه القضايا
الإقليمية والدولية، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها العالم، والتي
تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
الثقة في قدرة مصر
أوضح
د. ممدوح محمود أن انضمام مصر إلى تجمع "بريكس"، الذي يضم اقتصادات كبرى،
يعكس الثقة الكبيرة في قدرة مصر على تجاوز التحديات والأزمات العالمية. كما أكد على
الدور المحوري الذي تقوده القاهرة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع توسيع
دائرة الصراع في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون بين المنظمات الدولية التي تستهدف تحقيق
التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة معدلات النمو وخلق فرص عمل جديدة.
العلاقات الاستراتيجية مع روسيا
أكد
رئيس حزب الحرية المصري أن القمة التي عقدها الرئيس السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير
بوتين على هامش قمة تجمع "بريكس" أكدت على قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية
بين البلدين، وتوافق الرؤى تجاه القضايا الإقليمية والدولية. تم الاتفاق على ضرورة
خفض التصعيد في الشرق الأوسط، والتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة ولبنان، وتسهيل
وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، ودعم لبنان وتأكيد احترام سيادته وأمنه
واستقراره.
تعزيز التعاون الاقتصادي
أوضح
د. ممدوح محمود أن القمة تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة وموسكو، وزيادة
الاستثمارات في المشروعات المشتركة، مثل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية
لقناة السويس، ومحطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.